دبي (الاتحاد)

أعلنت إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، فتح باب التسجيل لبطولات الصيد بالصقور للموسم 2018-2019، حيث بدأ التسجيل على مواقع التواصل الاجتماعي للمركز، ويستمر حتى بعد غد، في موقع البطولات المخصص لمنافسات الصيد بالصقور بمنطقة الروية في دبي.
وينطلق موسم الصيد بالصقور لهذا الموسم، بالنسخة الثانية من بطولة مكتوم الشرقي للصيد بالصقور، التي ينظمها المركز في إمارة الفجيرة، في الفترة من 6 إلى 8 ديسمبر المقبل، وتبدأ المنافسات بالفئات الجير قرموشة فرخ والجير تبع فرخ، يوم 6 ديسمبر، بينما تقام فئة الجير بيور فرخ وفئة الجير شاهين فرخ في اليوم التالي، وخصص يوم 8 ديسمبر لفئة القرموشة جرناس وفئة الجير تبع جرناس.
ووضع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث شروط التسجيل كافة في البطولة، حيث يكون التسجيل لجميع الجنسيات، ووضع المركز الشروط كافة التي تضمن سير البطولة بالشكل المعتاد والمتعارف عليه.
كما ينظم المركز بطولة نادي الشارقة للصقارين بالشارقة، وتشهد منطقة الروية، في الميدان المخصص، انطلاقة بطولة فزاع للصيد بالصقور التلواح الرئيسة في الثاني من يناير المقبل، وتستمر حتى 16 من الشهر نفسه، تليها بطولة فخر الأجيال التي تنطلق في 1 فبراير، وتستمر حتى الـ16 من الشهر نفسه، وتقام النسخة الثالثة لبطولة راشد بن حميد النعيمي التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في إمارة عجمان يوم 26 يناير.
من جهتها، أكدت سعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن حرفية الصقارين والتزامهم على مدى الأعوام الماضية، ساهما في احتلال بطولات الصيد بالصقور مكانة عالمية، وأن بطولات الصيد بالصقور هذا الموسم، من المتوقع أن تكون أكثر تشويقاً وحماساً بالنسبة للمشاهدين والمتسابقين.
وأضافت: «نظام الأشواط الذي تم تطبيقه الموسمين الماضيين، ساهم في حصد رضا المتسابقين، وزاد من مستوى إظهار حرفية الصقارين المتمرسين في هذه الرياضة».
وتابعت: «البطولات التي ينظمها المركز رسمت صورة مكتملة للوحة تراثية نادرة، وخلقت على مدار السنوات الماضية مجتمعاً للصقارين يدعو للفخر، وهو ما يتضح من المبادرة التي ابتكرها الصقارون منذ العام الماضي، حين حضروا إلى ميدان المنافسة مصطحبين معهم أبناءهم الصغار ليعلموهم مفاهيم هذه الرياضة التراثية، ونحن اليوم نجني ثمار هذه المبادرة الرائعة من خلال خلق جيل جديد عاشق لرياضة الصيد بالصقور، وهو ما يضمن الحفاظ على هذا الموروث الحضاري التراثي الرياضي، واستمراره بكل قوة».